بسم الله الرحمن الرحيم
لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع
قضية المواريث التي يدندن حولها بعضُهم وليس على شِفاهِهم إلا عبارةٌ واحدة:
"ظلم لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوعُ لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوعَ حين أعطاها لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع ميراث الرجل"
وهذه العبارة مبنية على مغالطتين:
الأولى/ مغالطة في عقل قائلها لأنه فسَّر الاختلاف في الأنصبةِ على أنه "انتقاص" و "احتقار" للمرأة لمجرد أنها أنثى، مع أن الزيادة المادية لشخصٍ لا تدلُّ على انتقاص وتحقير الآخرين، فأنت في عملِك قد تتقاضى مالاً أقل من زميلك وليس هذا بسبب أنك أقل منه إنسانية أو أدنى منه كرامةً.
مع أن الشرع ينص صراحةً على أن التفاضل عند الله ليس للذكورة ولا للأنوثة بل للعمل الصالح والإيمان المطلوب.
الثانية/ أن الشرع جعل لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع في المال أقل من الرجل، وهذا نابع من عدم الإلمام بصور المواريث في الشرع، وإليكم البيان:
الصور التي تأخذ فيها لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع الرجل نعرفها كالأخ مع الأخت مثلاً، لكن هل في الشرع صور تتساوى فيه لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع مع الرجل؟
وهل في الشرع صور تزيد وتعلو فيه لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع في نصيبها عن الرجل؟
هذان هما مربط الفرس والسؤالان اللذان يتحاشا منتقدوا الشرع الجواب عنهما لأن الجواب عنهما يهدم قضيتهم، لكن لا بأس بالجواب لتكون أختنا المسلمة على بصيرة بدينها وليزول ما يطرحه أولئك العابثون.
١-هل تعلمون أنه إذا توفي الولد وترك أباه وأمه وأولاده فإن الأب وهو رجل يأخذ مثل نصيب الأم وهي أنثى بواقع سدس التركة لكل واحد منهما؟
٢-هل تعلمون أن الإخوة لأمٍ يتساوى الذكر فيهم مع الأنثى بدون تفرقة في الأنصبة؟ فالذكر يأخذ مثل الأنثى تماماً.
٣-هل تعلمون أن لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع تعلو الرجل أيضاً في النصيب فلو ماتت زوجة وتركت زوجها وابنتها فإن نصيب البنت هنا سيكون ضعف نصيب الرجل والزوج والأب؟
٤-هل تعلمون أنه لو توفيت زوجة وتركت زوجاً وأختين شقيقتين وأُماً، فإن نصيب الأختين هنا سيكون أكبر مما لو كان مكانَهما أخوان شقيقان؟
لو أخذنا نسرد الصور لما انتهينا، لكننا فقط أحببنا ذكر بعض الأمثلة التي تنقض قولتَهم: "لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع انتقص من حقوق لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع"
يبقى سؤال: لماذا في بعض الصور أخذت أقل من أخيها؟
والجواب: لأن الرجل في كل أطواره مطالب بالإنفاق وجوباً على لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع بينما هي ليست مطالبةً بذلك، فلما أوجب الشرعُ عليه حقاً مادياً زاد في نصيبه ليتمكن من القيام بأعبائه وواجباتِه..لا لأنه رجلٌ فيجب أن يأخذ الأكثر بسبب شكله الذكوري!
الذين يطلبون المساواة بين الجنسين هم غير مستحضرين للواقع الذي يقول إن المساواة بين الشيئين المُختَلِفيْنِ مُحالةٌ عقلاً!
التعبير الأصوب أن نقول: العدل بين الجنسين، والعدل يعني أن تعطي لكل شخص ما يناسبه.
لن يُناسب لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع أن نَكِلَ إليها العمل في البناء والمهامِّ الشاقةِ أو أن نُكلِّفها الإنفاق على البيت، ولن يناسب الرجل أن نَكِلَ إليه حضانةَ الأطفالِ مثلاً أو أن نُريحَه في بيته ثم نكلِّف امرأتَه بمهامِّه.
احذري أن يتلاعبوا بك..فأنت عند الله أكرمُ من هذا الهراء الذي يزرعونه في عقلِك لتبغضي دينك وتبغضي أنك أنثى وتبغضي الرجال وتبغضي الكون..ليُحوِّلوك إلى طاقةٍ من الغضب والتحفِّزِ الدائم..ثم يستفيدون منك جسدياً بدعوى أنهم يقدمون لك حريتَكِ..فاحذريهم.
المصدر : صفحة الشيخ عبدالله رشدي على الفيس بوك
والسلام ختام
لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع
قضية المواريث التي يدندن حولها بعضُهم وليس على شِفاهِهم إلا عبارةٌ واحدة:
"ظلم لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوعُ لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوعَ حين أعطاها لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع ميراث الرجل"
وهذه العبارة مبنية على مغالطتين:
الأولى/ مغالطة في عقل قائلها لأنه فسَّر الاختلاف في الأنصبةِ على أنه "انتقاص" و "احتقار" للمرأة لمجرد أنها أنثى، مع أن الزيادة المادية لشخصٍ لا تدلُّ على انتقاص وتحقير الآخرين، فأنت في عملِك قد تتقاضى مالاً أقل من زميلك وليس هذا بسبب أنك أقل منه إنسانية أو أدنى منه كرامةً.
مع أن الشرع ينص صراحةً على أن التفاضل عند الله ليس للذكورة ولا للأنوثة بل للعمل الصالح والإيمان المطلوب.
الثانية/ أن الشرع جعل لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع في المال أقل من الرجل، وهذا نابع من عدم الإلمام بصور المواريث في الشرع، وإليكم البيان:
الصور التي تأخذ فيها لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع الرجل نعرفها كالأخ مع الأخت مثلاً، لكن هل في الشرع صور تتساوى فيه لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع مع الرجل؟
وهل في الشرع صور تزيد وتعلو فيه لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع في نصيبها عن الرجل؟
هذان هما مربط الفرس والسؤالان اللذان يتحاشا منتقدوا الشرع الجواب عنهما لأن الجواب عنهما يهدم قضيتهم، لكن لا بأس بالجواب لتكون أختنا المسلمة على بصيرة بدينها وليزول ما يطرحه أولئك العابثون.
١-هل تعلمون أنه إذا توفي الولد وترك أباه وأمه وأولاده فإن الأب وهو رجل يأخذ مثل نصيب الأم وهي أنثى بواقع سدس التركة لكل واحد منهما؟
٢-هل تعلمون أن الإخوة لأمٍ يتساوى الذكر فيهم مع الأنثى بدون تفرقة في الأنصبة؟ فالذكر يأخذ مثل الأنثى تماماً.
٣-هل تعلمون أن لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع تعلو الرجل أيضاً في النصيب فلو ماتت زوجة وتركت زوجها وابنتها فإن نصيب البنت هنا سيكون ضعف نصيب الرجل والزوج والأب؟
٤-هل تعلمون أنه لو توفيت زوجة وتركت زوجاً وأختين شقيقتين وأُماً، فإن نصيب الأختين هنا سيكون أكبر مما لو كان مكانَهما أخوان شقيقان؟
لو أخذنا نسرد الصور لما انتهينا، لكننا فقط أحببنا ذكر بعض الأمثلة التي تنقض قولتَهم: "لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع انتقص من حقوق لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع"
يبقى سؤال: لماذا في بعض الصور أخذت أقل من أخيها؟
والجواب: لأن الرجل في كل أطواره مطالب بالإنفاق وجوباً على لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع بينما هي ليست مطالبةً بذلك، فلما أوجب الشرعُ عليه حقاً مادياً زاد في نصيبه ليتمكن من القيام بأعبائه وواجباتِه..لا لأنه رجلٌ فيجب أن يأخذ الأكثر بسبب شكله الذكوري!
الذين يطلبون المساواة بين الجنسين هم غير مستحضرين للواقع الذي يقول إن المساواة بين الشيئين المُختَلِفيْنِ مُحالةٌ عقلاً!
التعبير الأصوب أن نقول: العدل بين الجنسين، والعدل يعني أن تعطي لكل شخص ما يناسبه.
لن يُناسب لرؤية الروابط والمرفقات عليك الرد على الموضوع أن نَكِلَ إليها العمل في البناء والمهامِّ الشاقةِ أو أن نُكلِّفها الإنفاق على البيت، ولن يناسب الرجل أن نَكِلَ إليه حضانةَ الأطفالِ مثلاً أو أن نُريحَه في بيته ثم نكلِّف امرأتَه بمهامِّه.
احذري أن يتلاعبوا بك..فأنت عند الله أكرمُ من هذا الهراء الذي يزرعونه في عقلِك لتبغضي دينك وتبغضي أنك أنثى وتبغضي الرجال وتبغضي الكون..ليُحوِّلوك إلى طاقةٍ من الغضب والتحفِّزِ الدائم..ثم يستفيدون منك جسدياً بدعوى أنهم يقدمون لك حريتَكِ..فاحذريهم.
المصدر : صفحة الشيخ عبدالله رشدي على الفيس بوك
والسلام ختام